تشير
دراسة حديثة إلى وجود علاقة بين تناول
اللحوم الحمراء والسكر وسرطان القولون، وأن تناولها يرفع من مخاطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون بين الأشخاص الأصغر سنًا من فئة الشباب، وهذا ما يفسر زيادة عدد الحالات المشخصة في هذه الفئة العمرية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. ربطت عدة دراسات بين النظام الغذائي الغني باللحوم
الحمراء والمعالجة
وسرطان القولون والمستقيم. يعتبر الإفراط بتناول
اللحوم الحمراء وتناول
اللحوم المعالجة من بين العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. ينصح بتناول
اللحوم الحمراء بشكل معتدل والابتعاد قد الإمكان عن تناول
اللحوم المعالجة، كما ينصح بتناول مصادر البروتين الأخرى الموجودة في الأسماك والبقوليات والدواجن.وأوضحت الدراسة التي أجريت على 170 مريضًا بسرطان
القولون والمستقيم في “كليفلاند كلينيك” أن المرضى تحت سن الـ 50 عامًا، ويعانون من هذا المرض لديهم نسب متدنية من السترات التي تنتج في أثناء الأيض مقارنة بالمرضى الأكبر سنًا.
اللحوم الحمراء والسكر وسرطان القولونكما أشارت الدراسة إلى تغيرات كبيرة تحدث في المسارات الأيضية المرتبطة بالاستقلاب في سرطان
القولون والمستقيم بشكل مبكر، والتي تختلف عنها في السرطان الذي يظهر في عمر متأخر.ويعتقد الباحثون أن أسباب ذلك يعود إلى الشرب المفرط للعصائر المحلاة بالسكر وتناول
اللحوم الحمراء بشكل مبالغ فيه، بالإضافة إلى السمنة أو البدانة التي تزيد من نسب الطاقة، يمكن أن تكون من دوافع مخاطر الإصابة بمرض سرطان المستقيم
وسرطان القولون في سن مبكرة.