يستخدم الكثيرون عبارة “وراء كل رجل
عظيم امرأة” عندما يرغبون في الإشادة بدور رجل استطاع أن يثبت نجاحه في مجال من المجالات. لكن البعض لا يعرف القصة الحقيقة لهذه المقولة، وفي هذا المقال نحكي لك قصتها.تفاصيل قصة
مقولة وراء كل رجل
عظيم امرأةينسب الكثيرون هذه العبارة إلى الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت. وأكدوا أنه كان يقصد من قولها إن الرجال دائماً ما يكونون في المقدمة. ومن ثم يأتي دور المرأة في المرتبة الثانية، البعض يعتقد أن نابليون، قال هذه العبارة حتى يزيد الناس من مدحه بشكل مبالغ فيه. وهو مدح يوازن بين رجولته وقوته وكذلك عظمته باعتباره قائداً عسكرياً.نفت العديد من المواقع الصحفية نسب هذه العبارة إلى نابليون بونابرت. بل وتؤكد بعض التقارير أن القصة الحقيقية لهذا المقولة تعود إلى رجل أعمال يمتلك شركات تجارية كبرى. حينما أخذ عدد كبير من الموظفين في شركاته إلى بحيرة مائية توجد بها تماسيح. وطلب من العاملين القفز داخل البحيرة لتكون هناك جائزة كبرى قدرها مليون دولار أميركي لمن يتمكن من العبور إلى الجهة المقابلة من البحيرة.لكن في حالة عدم تمكن أي موظف من العبور، وتعرضت حياته للموت بسبب التماسيح سوف يمنح المبلغ بزيادة نصف مليون دولار إلى أسرته كتعويض لهم. قرر أحد الموظفين أن يغتنم الفرصة، ويتحدى المغامرة ويلقي بنفسه في البحيرة. وقد نجح بالفعل في العبور إلى الضفة المقابلة بسلام. واتضح بعد ذلك أن الرجل لم يكن ينوي القفز من الأساس، بل كانت زوجته هي التي دفعت به من الخلف إلى البحيرة. وهذا هو أصل القصة التي جاءت منها
مقولة وراء كل رجل
عظيم امرأة عندها.لكن بالنظر إلى القصة بعين المنطق نجد أنها قصة خيالية وليست حقيقية. غير أن الرجل لم يقفز إلى البحيرة لأنه شجاع. بل تم الدفع به، وربما الزوجة نفسها دفعت به للتخلص منه والحصول على التعويض. لكنها قصة غير منطقية.يقول الكثيرون أن هذه المقولة تعود إلى أرسطو، أحد فلاسفة اليونان. وذلك في بداية شبابه أو تحديداً قبل أن يصبح فيلسوف. وفي فترة زادت المشاكل بينه وبين زوجته التي كان يعاني من سوء الحياة معها؛ مما ترتب عليه أن انفصل عنها وعاش بمفرده. وبعدها نجح في أن يصبح فيلسوفاً. وربما ذلك ما دفعه إلى قول “وراء كل رجل
عظيم امرأة شريرة”. وهنا يقصد أن ليس كل رجل
عظيم زوجته تدفعه إلى العمل والنجاح ربما بعدها عنه سبب في نجاحه.