يتساءل البعض عن سبب ركوب الأحصنة من قبل أفراد الأمن في بعض الدول؟ ولماذا
يمتطي ضباط الشرطة الخيول؟ تحرص جميع البلدان على أن تُبقي على سلامة مُنشآتها وشعبها، وذلك بتوفير كل الأدوات الجديدة والمُواكبة للعصر للضباط ومسؤولي الأمن وعدم التقصير في ذلك الجانب، حيث كان بحوزة الضباط في فترات سالفة المدافع فحسب، لكنهم الآن بحوزتهم الآلات المعاصرة من مكبرات الصوت، وبرامج التقاط الصور ونظم التواصل، ونحو ذلك من الآلات. ومع أن هناك كيانات سياسية بلغت ذروة التطور الحربي والصناعي والتجاري، لكنها تُبقي على ضابط الفروسية التي يتقلد أعضاؤها
الخيول بالمواقع المركزية، كما يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وعواصم تلك الكيانات أفراد شرطة ما زالوا يركبون الأحصنة والخيل. ثمة كثير من الأسرار التي تقف وراء ركوب الخيل المنتشرة في معظم المواقع التي بها كثافة سكانية، وتتلخص أسرار ركوب الحصان والخيل في: يعود أول استخدام لوحدات
الشرطة الخيالة إلى أوائل القرن الثامن عشر في فرنسا للتنقل في الطرق الفقيرة والمناطق الريفية. بعد فرنسا استخدمت دول أخرى طريقة ركوب الخيل والجياد في دوريات الأمن كجزء من خطتها للحفاظ على النظام. أشهر وحدات
الشرطة الخيالة في التاريخ هي الحرس المدني الإسباني وشرطة الخيالة الكندية الملكية. السبب الرئيسي لاستخدام عناصر الأمن للجياد هو وجود شخص على حيوان ضخم مثل الحصان أمر مرعب للغاية. هذا يجعلها مفيدة للتحكم في الحشود. يعتبر ركوب الأحصنة للشرطة مفيداً في المناطق البرية حيث قد لا يتمكنون من الحصول على سيارة دورية. يمكن للخيول التنقل في التضاريس البرية بسهولة.
لماذا يمتطي ضباط الشرطة الخيول في الدول والعواصم الكبيرة؟ 1. يُسر التمويه تستطيع
الخيول أو الجياد التنقل بيسر وسهولة في الحارات والأزقة مهما بلغت من الصغر، ولم تكن متسعة بخلاف العربات التي لا تحوز على تلك الخاصية، فالعربات لا تقتحم الحارات والأحياء الصغيرة، وتقود في الغالب لتوقيف حركة السير، فالخيول لديها الملكة على التمويه بيسر وإجادة. 2. التفتيش والنجدة يُمرن الضباط في هذا المجال القائم على فروسية الجياد على التصرف والتعود على النجدة والتفتيش الذي لا ينقطع لمدة متتابعة، ولا سيما في المواقع التي لا تبلغها العربات أو سيارات الأمن. 3. تمنح الضباط مشاهدة عالية الضابط يعتلي الفرس أو الحصان، ويحصل على خواص زائدة وهي التمكن من الإشراف على الأحوال الجارية بيسر، فتلك هي الحل المقدم في المواقع التي بها كثافة سكانية عالية. 4. أقرب إلى الشعب من المسائل الإنسانية التي تتعدى جانب السلامة، هو أن البشر يظنون أن الضباط المُعتلين الجياد أقرب إليهم من الضابط المنعزل في عربته أو سيارته، ولهذا تجمعهم علاقة بالضابط الفارس أكثر ويتكلمون معه. 5. التحكم في التجمعات نستطيع أن نجيب عن سؤال
لماذا يمتطي ضباط الشرطة الخيول؟ أن الهدف الأساسي خلف توافر
ضباط الأمن الذين يركبون
الخيول والأحصنة في العواصم هو أن
الخيول تُتيح مشهدًا عاليًا للضابط، ويستطيع عبر اعتلاء الفرس أو الحصان التنقل بكل يسر بين الأعداد الغفيرة، وتفتيت وتفريق التظاهرات والتجمعات بسهولة، وغالبًا ما تستخدم في تشتيت التظاهرات التي تجري في وقائع كرة القدم أو غير ذلك. الخشية الطبيعية من
الخيول والأحصنة وما هو عظيم وشاهق يجبر البشر على الانعزال الحثيث بواسطة الجياد التي تأتي في مقابلتها، ومن هنا من اليسير تشتيت الشمل الذي يكون حاضرًا في التظاهرات بخلاف العربات وسيارات
الشرطة التي من المُتاح أن تصطدم بشيء. 6. طبيعة عيون الخيل عيون
الخيول ليست كعيون البشر فمدى رؤيتها أوسع بكثير من رؤيتنا، تستطيع الجياد المدربة في مثل هذه المواقف المبادرة بملاحقة المحتجين وتشتيتهم بيسر وسهولة بشكل أسرع من أفراد وسيارات الأمن.