سورة
الفاتحة أعظم وأفضل
سورة في القُرآن الكريم، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأحد الصحابة عن أعظم
سورة في القُرآن: (ألا أُعَلِّمُكَ أعْظَمَ سُورَةٍ في القُرْآنِ قَبْلَ أنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ، فأخَذَ بيَدِي، فَلَمَّا أرَدْنا أنْ نَخْرُجَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ قُلْتَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أعْظَمَ سُورَةٍ مِنَ القُرْآنِ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ).
سورة الفاتحة نزلت في مكة بعد
سورة المدثر، وهي خامسة السور من حيث النزول، وسميت بذلك؛ لافتتاح المصحف الشريف بها، وأما عدد آياتها فهي سبع.
وسبب تسمية
سورة الفاتحة بهذا الاسم لافتتاح كتاب القرآن الشريف بها، فسميت فاتحة الكتاب، وسميت بالركن لأنها ركن من أركان الصلاة عند جمهور الفقهاء، ولا تجوز الصلاة دون أن نقرأها في كل ركعة.