يُعدّ عمر بن
الخطاب رضي
الله عنه من أصحاب رسول
الله صلى
الله عليه وسلم، وهو أحد الخلفاء الراشدين، واسمه الكامل هو أبو حفص عمر بن
الخطاب العدوي القرشي، وكان يلقب بالفاروق، وهو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق رضي
الله عنهما.
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد أشهر الشخصيات وأكثرها تأثيرا في الإسلام بعد الرسول، وأحد أشهر قادة المسلمين في التاريخ، كان ابن الخطّاب من قضاة المسلمين ومن أكثرهم عدلاً وإنصافاً للناس جميعا، إن كانوا مسلمين أو غير مسلمين، ولذلك لقّب بالفاروق.
وقد ترك لنا عمر بن
الخطاب رضي
الله عنه العديد من الأقوال والحكم، والتي نقلت عنه، وقد جمعنا لكم بعض أفضل
أقوال وحكم عمر بن
الخطاب هنا في هذه القائمة وملخص عن حياته، وهي من أجمل وأروع الاقتباسات الإسلامية.
مَنْ كتم سره كان الخيارُ في يده. أشقى الوُلاَة مَنْ شقيت به رعيته. اتقوا مَنْ تُبْغضه قلوبكم. أعقلُ الناس أعْذَرُهم للناس. لاَ تؤخِّرْ عملَ يومك لغَدِك. اجْعَلُوا الرأسَ رأسين. أخِيفُوا الهوامَّ قبل أن تخيفكم. لي على كل خائن أمينان الماء والطين. أكثروا من العِيال فإنكم لاَ تَدْرون بمن تُرْزَقُون لو أن الشكْرَ والصبرَ بعيران لما بالَيْتُ بأيهما ركبت. مَنْ لم يعرف الشركان جَديراً أن يَقَعَ فيه ما الخمر صِرْفاً بأذْهَبَ للعقول من الطمع قلّما أدْبَرَ شيء فأقبل. إلى
الله أشكو ضَعْفَ الأمين وخيانة القوى. مُرْ ذوى القرابات أن يتزاوَرُوا ولاَ يَتَجَاوروا. غمض عن الدنيا عينك، ووَلِّ عنها قلبك، وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فقد رأيت مَصَارعها، وعانيت سوء آثارها على أهلها، وكيف عَرِىَ من كَسَتْ، وجاع من أطعمت، ومات من أحْيَتْ. إياكم والقُحَمَ التي مَنْ هَوَى فيها أتَتْ على نفسه أو ألمت به. احتفظ من النعمة احتفاظَكَ من المعصية فوا لله لهىَ أخوفُهما عندي عليكَ، أن تستدرجك وتَخْدَعك. وكتب إلى ابنِهِ عبدِ الله: أما بعد فإنه مَنِ اتَّقَى
الله وَقَاه، ومن توكَّلَ عليه كفاه، ومن أقرضه جَزَاه، ومن شكره زاده، فَلْتَكُنِ التقوى عِمَادَ بصرك، وجلاَء قَلْبك واعلم أنه لاَعَمَلَ لمن لاَ نية له، ولاَ أجر لمن لاَ حَسَنة له، ولاَ مال لمن لاَ رِفْقَ له، ولاَ جديدَ لمن لاَ خَلَقَ له، والسلام. ليس لأحدٍ عذرٌ في تعمُّدِ ضلاَلة حَسِبَهَا هُدىً، ولاَ تركِ حق حَسِبه ضلاَلة. شِرَارُ الأمور مُحْدَثاتُها، واقتصادٌ في سنةٍ خيرٌ من اجتهاد في بدعة. لاَ ينفع تكلُّم بحق لاَ نَفَاذ له. لاَ تُسْكِنُوا نساءكم الغُرَف، ولاَ تعلموهُنَّ الكتابة، واستعينوا عليهن بالعُرْى وعَوِّدُوهن ”لاَ” فإن ”نعم” تجرِّؤُهن. وسأل رَجُلاً عن شيء، فَقَالَ:
الله أعلم، فَقَالَ رضى
الله عنه: لقد شَقِينَا إن كنا لاَ نعلم أن
الله أعلم، إذا سُئل أحدكم عن شيء لاَ يعلمه فليقل لاَ أدري. وكان يقول: إذا لم أعْلَمْ أنا فلاَ علمت ما رأيت. الدنيا أملٌ محتوم، وأجل مُنْتَقَص لعل أصله”وأجل منقض” ، وبَلاَغ إلى دار غيرها، وسيرٌ إلى الموت ليس فيه تصريح، فرحم
الله امرأ فَكَّر في أمره، ونصح لنفسه، وراقَبَ ربه، واستقال ذنبه إذا تناجى القومُ في دينهم دون العامة فإنهم في تأسيس ضلاَلة. إياكم والبِطْنَة فإنها مَكْسَلة عن الصلاَة مَفْسَدة للجَوْف، مُؤَدِّية إلى السَّقَم. مَنْ يَئِسَ من شيء استغنى عنه. الدين ميِسَمُ الكِرام. رحم
الله امرأ أهْدَى إلىَّ عُيُوبي. السيد هو الجواد حين يُسْأل، الحليمُ حين يستجهل، البار بمن يعاشره. أفلَحَ مَنْ حفظ من الطمع والغضب والهوى نفسَه. والله لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لكنت مسؤولاً عنها أمام الله، وأخاف أن يسألني
الله عنها: "لماذا لم تفتح لها الطريق يا عمر؟"