في وطني يموت من لا يستحق الموت. .... على يد من لا يستحق الحياة
ساعات بنضطر نعمل غلطات صغيره نصلّح بيها غلطات اكبر
أظلم الأوقات في تاريخ الأمم هي الأوقات التي يؤمن فيها الانسان بأن الشر هو الطريق الوحيد للخير
إن لم يوجد من يتحرك فأنا بلا عاهة؛ لأكونن نقمة القدر عليهم، سأنتزع جذورهم التي ماتت منذ سنين، شجرتهم التي تساقط علينا فضلات الطيور، شجرة السموم. لن أكون جزءًا من هذا العالم.. سأطرق أبواب الجحيم بيدي.
القتل قد يصبح أثرا جانبيا لدواء يشفى بلد يحتضر
كل حاجة غلط لازم تدفع تمنها حتى لو اتأسفت.
إحنا اللي الملايكة قالوا علينا هنسفك الدماء ونفسد في الأرض.
غريب أمر تلك الفتاة؛ تريد أن تكون ملفتة دون أن يلتف الذباب حولها
كان فيه واحد اسمه ((نوح)) .. ساكن فى بلد الناس فيها نسيت المولى .. كل يوم كان يصحى الصبح يعظهم و يهديهم .. لا الناس كانت بتسمع ولا حد استجاب .. و فى مرة قال ما ينفعش معاهم غير الدم .. أقتل الأسياد ينصلح حال العباد .. وعنها .. كل يوم كان يقتل واحد .. يقتل واحد .. لغاية ما خلص على كل أوساخ الحى .. بالك إيه اللى حصل ؟ ـ إيه يا عمتى ؟ ـ مع كل واحد كان بياخد روحه قلبه بتموت فيه حتة قد العنباية .. فى الآخر قلبه مات .. ما بقاش فى الحى حد غيره .. افترى و هو فاكر إنه بيصلح .. عمل اللى ما عملهوش اللى قتلهم كلهم .. لحد ما جه يوم و اتلموا عليه جماعة .. كان بيسمعوا كلامه الأولانى .. نفذوا حكمهم فيه .. قتلوه .. ارتاحوا و ارتاح الحى كله .. كان فاكر نفسه ((نوح)) .. ما كانش يعرف إنه ((نوح)) مش هو اللى انتقم