الشِّيَعة هم الذين شايعوا سيدنا علياً رضي الله عنه، ويعدونه أفضل الصحابة على الإطلاق، وأن إمامته كانت بنص ووصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم - كما يزعمون -، وأن الخلافة من بعده تكون في ولده ولا تخرج عنهم.
وللشيعة عقائد انفردت بها عن سائر الفرق الإسلامية الأخرى، وصارت تلك المعتقدات خاصة بهم، كاعتقادهم في الإمامة والقول بوجوبها على الله، وتبع القول بالإمامة، قولهم بعصمة الأئمة عن الكبائر والصغائر.
والمعروف لدى الجميع أن الشيعة فرقة كاذبة إقترفت الأكاذيب والأعاجيب وقالت أقوالا لا يصدقها ذو عقل. ومن معتقداتهم الكاذبة
القول بالرجعة والتي نفاها القرآن الكريم في قوله تعالى
إن الله قال للملائكة "إلزموا قبر الحسين حتى تروه قدخرج, فانصروه وأبكواعليه وعلى مافاتكم من نصرته, فإنكم قدخصصتم بنصره والبكاء عليه" القول بكفر من عادى الشيعة القول في تحريف القرآن الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأني أستحي حقا من رواية هذه الحادثة وحسبنا الله ونعم الوكيل إستحلال دماء وأموال أهل السنة
يعد اللطم من الطقوس والمعنقدات المعروفة عن الشيعة وهو من البدع التي إبتدعها الشيعة وهي ليست من الدين في شيئ والسبب الأساسي هو تذكير أنفسهم بإستشهاد الحسين بن علي بن إبي طالب رضي الله عنه حيث يحتل الإمام الحسين رضي الله عنه مكانة عالية ومرموقة عندهم
يوم عاشوراء له أيضا مكانة عند جمهور الشيعة حيث أنه اليوم الذي أستشهد فيه الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما في معركة كربلاء حيث يتذكرون الظلم والقهر الذي تعرض له الإمام الحسين رضي الله عنه تم حصار بيتهم لعدة أيام من جيش يزيد بن معاوية، وتم منعهم من المياه، وتم قطع رأس الحسين، وسبيت النساء في ذلك اليوم
وختاما فإن الافتراق السني الشيعي الذي غرسه اليهود، وسقته دماء كربلاء والجمل وصفين، لم يزده الزمن إلا تنافرا خصوصا من طرف الشيعة الذين ما فتئوا يغذون هذه الأحقاد ويربون عليها صغارهم، وما برحوا يقيمون المناوح والمنادب، يشقون الجيوب ويلطمون الصدور والخدود، ويتوعدون ويتهددون، ويحلقون ويصلقون، فيتربى صغيرهم وسط البكاء والعويل، ويألف مشهد الدماء، ويتغنى بالانتقام، ويحلم بالثأر، وتتشرب نفسه العداء.
نسأل الله السلامة وأن يثبتنا على دينه الحق إنه سميع مجيب