منتديات هرقلة ستار




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات هرقلة ستار، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد


29-08-2024 10:05

معلومات الكاتب ▼
إنضم في : 24-03-2022
رقم العضوية : 1
المشاركات : 624
قوة السمعة : 100
بسم الله الرحمان الرحيم

الإسلام هو مصدر الأمن والأمان، والإسلام هو أمل الإنسانية اليتيم والوحيد في أن يعمَّ السلام العالم كُلَّه، وكل المصائب والنكبات التي تعمُّ الأرض في القديم والحديث بسبب واحد؛ وهو تنحية الإسلام عن تنظيم كل مجالات الحياة في الدنيا كلها، وهنا يعترض مُتشدِّق قائلًا: كيف تقول ذلك والإسلام هو دين الإرهاب، ومصدر القلاقل والمشاكل في الأرض؟!
 
ولكن الحقيقة التي أثبتتها الوقائع، واعترف بها الأعداء قبل الأصدقاء أنه لا يوجد في العالم إرهاب إسلامي، والأدلة على ذلك تفوق الحصر، وهي أدلة لا يعتريها شك؛ لأنها اعترافات أعداء الإسلام، وهي تقارير موثقة صادرة عن جهات علمية أو أممية، ومنها:
1 - في دراسة صادرة عن جامعة ميتشجان الأمريكية عن عدد القتلى في القرن العشرين، أحصت الدراسة عدد القتلى فكان 102 مليون قتيل، والمفاجأة المدوية لهذه الدراسة في النتائج التي انتهت إليها، وكان منها:
أن المسلمين قتلوا 2% من عدد القتلى في القرن العشرين، وأن غير المسلمين قتلوا 98% من عدد القتلى، وهنا تبدو النتيجة الحتمية لهذه الدراسة أن المسلمين ليسوا قتلة وليسوا إرهابيين.
 
فهل يُعقل أن نصِفَ من قتل 2% بأنه إرهابي، ومن قتل 98% بأنه حضاري؟!
 
النتيجة الواضحة والمنطقية لهذه الدراسة أن المسلمين شعوبًا وحكوماتٍ ليسوا إرهابيين، وهذه شهادة غير المسلمين وليست شهادة المسلمين.
 
يبدو الأمر غريبًا ومذهلًا، لكن هذه هي الحقيقة الثابتة والمؤكدة؛ ولكن سياسة قلب الحقائق هي السائدة في الإعلام العالمي، وفي كل ميادين الحياة، فإذا كان القاتل مسلمًا وقتل شخصًا واحدًا، وُصِف المسلمون جميعًا بأنهم إرهابيون رغم أن الإسلام يعتبر قتل إنسان واحد بصرف النظر عن دينه وجنسه ولونه جريمةً بشعةً تعدل قتل الناس جميعًا.
 
لم يحرم الإسلام قتل المسلم فقط، بل حرَّم قتل الإنسان في كل الأديان والبلدان وفي مختلف الأزمان؛ فحرمة دم النصراني واليهودي كحرمة دم المسلم، وحرمة دم الملحد كحرمة دم المسلم؛ قال تعالى: ﴿ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32].
 
 
فإذا كان القاتل مسلمًا وقتل إنسانًا واحدًا يتمُّ تسليط الضوء على الجريمة ووضعها تحت المجهر وأمام وسائل الإعلام العالمية ساعات طوالًا، وإذا كان القاتل غير مسلم وقتل مليون إنسان ترى الجريمة تمُرُّ على وسائل الإعلام؛ كقتل ذبابة أو ناموسة، وهذا سِرٌّ من أسرار قلب الحقائق.
****************************************************************
 
2 - بشهادة غير المسلمين مرة أخرى: لا يوجد في العالم إرهاب إسلامي، ومصدر الإرهاب في العالم غير إسلامي، وهذا تقرير أممي دولي يشهد بما نقول: تقریر اللجنة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة للجمعیة العامة للأمم المتحدة.
 
تقسیم الجماعات المتطرفة وعددها 2500 منظمة وفق معیار التوزیع الجغرافي:
 حظیت قارة أورُبَّا بوجود أكبر عدد من التنظیمات المتطرفة فكریًّا سواء على أسس دینیة أو أیدیولوجیة، خاصة التنظیمات الیمینیة والعنصریة والیساریة، وبذلك احتلت أورُبَّا المرتبة الأولى بعدد 1300 منظمة وبنسبة 52%.
جاءت في المرتبة الثانیة دول آسیا غیر الإسلامیة بعدد 450 منظمة وبنسبة 18%؛ إذ بها منظمات متطرفة على أسس دینیة خاصة الهندوكیة والبوذیة والكنفوشیة والسیخ كما في الهند والصین والیابان وفیتنام وبورما.
 في حين احتلت كلٌّ من أمریكا الشمالیة وأمریكا الجنوبیة المرتبتین الثالثة والرابعة وبالتساوي بعدد 250 منظمة لكل منهما؛ أي: بنسبة 10 % لكل منهما.
 في حين جاءت دول العالم الإسلامي في المرتبة الخامسة بإجمالي 200 منظمة وبنسبة 8 %، في حین احتلت دول إفریقیا غیر الإسلامیة المرتبة الأخیرة بعدد 100 منظمة وبنسبة 4% من إجمالي المنظمات المتطرفة دینیًّا وفكریًّا في العالم.
****************************************************************
 3 - بشهادة قس مسيحي:
أمريكا أبادت 112 مليون مسلم من الهنود الحُمْر، وتلك هي شهادة المطران برتولومي دي لاس كازاس مؤلف كتاب "المسيحية والسيف" تحدَّث فيه بالوثائق عن إبادة الهنود الحُمْر في أمريكا على أيدي المسيحيين الإسبان، ويعتبر المطران برتولومي أهم شخصية في تاريخ القارة الأمريكية بعد مكتشفها كريستوفر كولومبوس، وأنه ربما كان الشخصية التاريخية التي تستحق الاهتمام في عصر اجتياح النصارى الإسبان لهذه البلاد.
 
ولولا هذا المطران الكاهن الثائر على مسيحية عصره وما ارتكبته من فظائع ومذابح في القارَّة الأمريكية لضاع جزء كبير من تاريخ البشرية.
 
فإذا كان كولومبوس قد اكتشف لنا القارة فإن برتولومي هو الشاهد الوحيد على أنه كانت في هذه القارة عشرات الملايين من البشر الذين أفناهم النصارى بوحشية لا يستطيع أن يقف أمامها الإنسان إلا مستنكرًا لها، شاكًّا في إنسانية البشر الذين ارتكبوها.
 
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
والنتيجة الحتمية والمنطقية التي لا تخطئها عين أنه لا يوجد في العالم إرهاب إسلامي، ومصادر الإرهاب في العالم كله غير إسلامية، وهذه ليست ادعاءات مسلم متعصب لدينه، أو نصراني كاره لدينه، أو مسيحي يخفي إسلامه، بل إنها تقارير علمية موثقة، صادرة عن جامعات لها مكانتها العلمية المرموقة بين كل جامعات الدنيا، بل أكثر من ذلك، ففيها تقارير علمية موثقة صادرة عن أعلى جهة أممية في العالم معنية بمكافحة الإرهاب، ألا وهو تقریر اللجنة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة للجمعیة العامة للأمم المتحدة.
 
وكانت الممارسة العملية للجهاد في الإسلام أكبر دليل على أن الإسلام دين يحافظ على دماء الأعداء والأولياء، ووقائع التاريخ وليست ادعاءات المفكرين، تثب صحة ما نقول؛ فقد فتح المسلمون القدس في ربيع الأول سنة 16 ه‍ = إبريل 637م بدون قتيل واحد، وفي المقابل احتل الصليبيون القدس في سنة 493 ه‍ = 1099م فقتلوا وذبحوا سبعين ألف مسلم، ودمَّروا المدينة، وخربوا عامرها، ولم يتركوا إنسانًا على قيد الحياة في القدس، وحرَّر صلاح الدين الأيوبي القدس ودخلها فاتحًا في رجب 583 ه‍ = أكتوبر 1187م بدون قتيل واحد.
 
ثم احتلها اليهود في 1347ه‍ = 1967م فارتكبوا فيها مجازر يندى لها جبين الإنسانية؛ فهذا أحد الفروق الضخمة بين الفتح الإسلامي والاحتلال غير الإسلامي، وأحد الفروق الكبيرة والهائلة بين الرحمة الإسلامية والوحشية غير الإسلامية في ميدان الحروب.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
17 رمضان : إزالة الأذى من طريق المسلمين سبب لمغفرة الذنوب (بطاقة دعوية) HS Admin
0 82 HS Admin
من دلائل نبوته إخباره بتقليد المسلمين لليهود والنصارى HS Admin
0 67 HS Admin

الكلمات الدلالية
بشهادة ، المسلمين ، يوجد ، العالم ، إرهاب ، إسلامي ،